اختارنا لكمنوعات

بعد مستريح أسوان 3 خبراء يجيبون علي سؤال: ليه كل يوم يظهر لنا مستريح جديد؟

Advertisements

نورهان جمال

المستريح مصطلح ظهر مؤخرا فى الخطاب الإعلامى المصرى ليشير إلي هذا الشخص النصاب الذى ينجح في ايهام بعض البسطاء بقدرته الفائقة علي توظيف أموالهم بما يحقق لهم أرباح خيالية لا تقارن بما يرتبه استثمار هذه الأموال في أى مجال آخر.. والغريب فى الأمر أن سقوط مستريح لا يترتب عليه أبدا تخوف الناس من إلقاء أموالهم في خزائن غيره من المستريح، وليس مستريح أسوان ببعيد عن المشهد.. سائق التوكتوك، الذى نجح في جمع مئات الملايين من المواطنين وفر هاربًا.

وفى محاولة لإزالة هذا العجب، فالمثل الدارج يذهب إلى أنه لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وكذلك اللي يتلسع من الشوربة ينفخ فى الزبادى والتكرار يعلم الشطار.. كلها كلمات لا تصدق أبدا علي هذه الحالة، فسقوط مستريح لا يترتب عليه أبدا عزوف الغلابة عن غيره من المستريحين الحاليين أو الجدد.

تجتهد بوابة «الجمهورية الجديدة» للحصول على إجابة شافية بطرح سؤال هام علي 3 من خبراء الاقتصاد والاستثمار، وكان السؤال: ليه كل يوم يظهر لنا مستريح جديد؟ خصوصا بعد سقوط مستريح أسوان في قبضة الأمن.

  • د. وليد جاب الله، خبير التشريعات المالية والضريبية: ربما تكون وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى اظهار هذه الجرائم بصورة كبيرة، حيث يعرف النصاب كيف يطور أدواته مع تطور الحياة، ويجب على المجتمع أن يكون فطن حتى لا يقع في تلك الجرائم، ويجب على السلطات أن تطور من خططتها لمكافحة هذه الجرائم، باعتبارها تؤثر على الاقتصاد إذا انتشرت وبلغت الأرقام التى نسمعها في الفترة الحالية.
وليد جاب الله
وليد جاب الله

 

 

 

 

 

 

 

 

  • د. خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي: حالات النصب تختلف من نصاب إلى أخر، وتأتي بسبب طمع الأشخاص في زيادة الأموال، أو الحصول على مصلحة بطريقة سريعة وغير قانونية، أو تحقيق مصالح ” تحت الترابيزة” ، وكل ذلك يزيد من معدلات النصب بأسم توظيف الأموال.

 

خالد الشافعي
خالد الشافعي

 

 

 

 

 

 

  • د. عادل عامر، رئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والاقتصادية: السبب في زيادة جرائم النصب وتوظيف الأموال هي عدم الوعي، وإلارادة والطمع في المكسب السريع البعيد عن شبهه الربا المحرم من وجهة نظرهم في البنوك، وينصح بالاستثمار الأمن في شركات توظيف الأموال المقيدة بالبورصة المصرية.
عادل عامر
عادل عامر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى