اختارنا لكحوار

جاب الله: احتياجات 100مليون مواطن عمقت الفجوة التمويلية

Advertisements

نورهان جمال

أكد د. وليد جاب الله، الخبير الاقتصادى، إن الاقتصاد المصري كبير ومتنوع، وله صفات خاصة، حيث أنه هناك حجم كبير من قطاع الخدمات، وعلى الرغم من وجود قطاع صناعة وزراعة كبير إلا أن احتياجات 100 مليون مواطن جعلت من حجم الواردات المصرية أكبر من حجم الصادرات المصرية.

وقال د. جاب الله لبوابة “الجمهورية الجديدة”، إذا كانت مصر تصدر بما يزيد عن 42 مليار دولار، إلا أن حجم الواردات ربما يصل إلى نحو 80 مليار دولار، وبالتالي هناك عجز في الميزان التجاري.

،وأضاف، أن هذا العجز يتم تعويضه من إيرادات قناة السويس التى تصل لنحو 6 مليار دولار، وتحولات المصريين بالخارج التى تجازوت 20 مليار دولار، وإيرادات السياحة التى بلغت في عام2019 إلى نحو 13 مليار دولار، ولكن مع تداعيات أزمة فيروس كورونا والحرب الأوكرانية دخل العالم في موجه تضخمية كبيرة.

ولفت الخبير الاقتصادى، إلي أنه زيادة الاحتياجات ساهم في  خلق فجوة بين الصادرات والواردات المصرية، الأمر الذى زاد من عجز الميزان التجاري، وأصبح التحدي يتمثل في كيفية سد الفجوة الخاصة بالميزان التجاري.

وأوضح جاب الله أن الدولة المصرية في سبيلها إلى سد الفجوة التمويلية عن الفارق بين الصادرات والواردات، وخروج جانب من استثمارات الأجانب في الدين الحكومي ومن سوق المال المصري، نجد أنها تتعاون مع المؤسسات الدولية.

 وفي سبيل ادراك ذلك، والكلام للدكتور جاب الله، قامت الحكومة باستقطاب ودائع خليجية وصناديق استثمارية، وفي طريقها للإعلان عن خطة متكاملة لمرور من تلك الأزمة، بمجموعة من الإجراءات.

وأشار الخبير الاقتصادى، أن الحوار الوطنى الذي أعلن عنه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى أحد المحاور الهامة التر يمكن أن يخرج منها الكثير من الأفكار التى تساعد على المرور من الأزمة الاقتصادية التى تضرب العالم حاليا، وتتأثر بها مصر.

وقال د. جاب الله إنه قد يكون الحوار الوطني بداية  لمزيد من التقارب الشعب واللحمة الوطنية، ولابد أن يكون هناك توافق وتعاون بين الحكومة والشعب والجمع، وآليات التفييذ، ومن المؤكد أن الاقتصاد المصري اقتصاد كبير، وقادر على المرور من تلك الأزمة مثلما مر من الأزمات السابقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى