حكاية أغنية.. «سلوا كؤوس الطلا» السبب فى شهرة كوكب الشرق
محمد إبراهيم
احتلت المطربة أم كلثوم مكانة خاصة فى قلب مستمعيها من عشاق زمن الفن الجميل وما زالوا يذكرونها وتحتل أغانيها اكبر نسب استماع حتى الان لتخلد ذكراها ، وبالرغم من أن «كوكب الشرق » قدمت العديد من الاغانى إلا أن فى حياة كل مطرب أو موسيقى أغنية أو لحن لحن كان سببا فى شهرتة وتبقى هذه الأغنية فى ذاكرة الفنان لا ينساها أبدا ويظل يتذكر كل تفاصيلها وكواليسها حتى وفاته ومهما بلغت شهرته.
بدأت الحكاية في أحد الأيام خرجت أم كلثوم فى سرادق كبير بالقاهرة وغنت ” سلوا كؤوس الطلا هل لامست فاها”، وهى قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقى فسمعها الحاج صديق أحمد أكبر متعهد حفلات فى مصر وقتها مما نالت اعجابه.
واستطاع الحاج “صديق أحمد” خلال حوار له مع جريدة كوكب الشرق أن يصنع لها حالة من الشهرة والنجومية ، قائلا : سمع صوت «بنت» جاءت من الفلاحين لتغنى فى القاهرة واسمها أم كلثوم وكان لرأى المعلم صديق قيمة كبيرة عند المتعهدين، فأقبلوا على الاستعانة بالمطربة الفلاحة الناشئة فى العديد من الحفلات، واحتفظت أم كلثوم طوال حياتها بهذا العدد النادر من الجريدة
وتربعت الفنانة الراحلة أم كلثوم، الملقبة بـ”كوكب الشرق”، على قمة الصحافة لاول مرة بسبب هذه الأغنية حيث لم تكن كوكب الشرق وصلت لدرجة الادلاء بتصريحات صحفية أو تمتعت بالشهرة العالمية ، حيث كان عمالقة التلحين والموسيقى يتمنون أن يحظى أي منهم بفرصة لتغني كوكب الشرق من ألحانه