حكاية معلمة البودى جارد بتاع فيصل
ميار مطلق
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر “فيس بوك”، خلال الساعات الماضية صورًا لمعلمة مادة أحياء، تعطي دروسًا خصوصية لمرحلة الثانوية العامة، التي تعارف رواد الفيسبوك علي أنها معلمة البودي جارد بتاع فيصل، التي ظهرت في صور وبصحبتها عدد من الحراس الشخصيين، ما أثار فضول الكثيرين للتعرف علي معلمة البودي جارد.
بعدما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية ، عقِب نشرها صورها عبر حسابها الشخصي، وهي تظهر فيها ترتدي ملابس رسمية ونظارة شمسية سوداء اللون برفقة عدد من الحراس البودي جارد، أثناء ذهابها للدروس الخصوصية.
وانهالت التعليقات الساخرة، على معلمة الأحياء والتي تدعى أسماء عماد، عقب نشرها لتلك الصورة، وتداول رواد السوشيال ميديا فيما بينهم وطلاب المرحلة الثانوية في الجروبات الخاصة بهم تلك الصورة، حتى احتلت تلك المعلمة محركات البحث لتصبح تريند السوشيال ميديا.
ردود أفعال الطلاب
وعلق البعض على صور معلمة الأحياء أسماء عماد، بسخرية بعد ظهور حراس الأمن حولها أثناء ذهابها للعمل، والتي كان من أبرزها تعليق أحد الطلاب قائلا: لما تبقى مدرس أحياء ورايح تتفرج على فيلم الخلية، وكتبت إحدى الطالبات: جايبة معاها الجهاز المناعي كله.
وأثارت هذه المعلمة الكثير من التساؤلات حول ما الأمر الذي استدعى تلك المعلمة للحضور برفقة هذا العدد من رجال الأمن لحراستها لأنه شيء غير معتاد لمهنة المعلمين، لعدم تعرض ممارسي هذه المهنة لأي خطورة تتطلب وجود حراس الأمن برفقتهم.
وأجاب البعض بأن تلك المعلمة نظمت حفلًا كبيرًا جمعت فيه جميع طلابها من المقيدين بالصف الأول الثانوي لسرد المراجعات النهائية عليهم بشكل مختلف، وتجسيد المنهج على هيئة مسرحيات قبل بدء امتحانات نهاية العام.
أول تعليق من المعلمة
وأكدت أسماء عماد، مدرسة الأحياء، القاطنة في منطقة فيصل، أن الواقعة حدثت بالفعل في رمسيس، ولكن لم تحدث بالتفاصيل التي روجها رواد السوشيال ميديا على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفة: «أنا المادة بتاعتي أحياء، والأسئلة دايما بتكون صعبة على الطلبة، وده اللي بيضرب الطلبة في 3 ثانوي، فحاولت أعمل للطلبة حاجة جديدة، وهي عبارة عن مسرحية كوميدية بتضم أهم النقاط الصعبة في المنهج».