اختارنا لكمنوعات

د. هالة السعيد: صندوق الصحة السيادي يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030

Advertisements

أسماء سعودي

تطرقت د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال مشاركتها الدورة العاشرة لمجلس منظمة الصحة العالمية المعني باقتصاديات الصحة بالحديث حول صندوق مصر السيادي وأحد صناديقه الفرعية والمتعلق بالصحة.

وقالت د. السعيد، خلال مشاركتها بالدورة العاشرة لمجلس منظمة الصحة العالمية المعني باقتصاديات الصحة للجميع عبر الفيديو كونفرانس، بالجلسة المنعقده بعنوان “صحة الكوكب والناس: التحضير لمؤتمر الأطراف cop27 الفرصة والمناقشة، والمنعقدة ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمجلس منظمة الصحة العالمية المعني باقتصاديات الصحة للجميع، ان الصندوق الفرعي يهدف إلى المساهمة في رؤية مصر 2030 من خلال تقديم فرص استثمارية فريدة في المرافق الخاصة والعامة للمستثمرين من القطاع الخاص.

وأضاف أن هذا الصندوق يسهم في زيادة تأثير الرعاية الصحية المصرية في إفريقيا، بالإضافة إلى إعطاء أولوية للتمكين التكنولوجي لصناعة الرعاية الصحية وتوطين صناعة الأدوية لتحويل مصر إلى مركز صيدلاني إقليمي.

وحول رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف COP27، أكدت السعيد أن الرئاسة المصرية للمؤتمر تهدف إلى تسريع تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس الخاصة بها بطريقة شاملة وبها شفافية، بما يتوافق مع مراعاة احتياجات الدول النامية خاصة من القارة الأفريقية.

وأشارت د. السعيد إلى قيام وزارة التخطيط و التنمية الاقتصادية بالتواصل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين بشأن المسائل المتعلقة بـ CoP27 ، بما في ذلك القطاع الخاص والمجتمع المدني والبحوث والأكاديميين.
ولفتت إلي عقد مناقشات كذلك مع “Wellcome Trust Fund” ” صندوق ويلكم الإنمائي”من المملكة المتحدة حيث تم اقتراح تنظيم يوم للمناخ والصحة على هامش المؤتمر السابع والعشرين لمؤتمر الأطراف، عقب نفس الحدث الذي تم تنظيمه على هامش النسخة الـ 26 من المؤتمر والتي انعقدت بجلاسكو.

وأوضحت د. السعيد أن الوزارة تعتزم إطلاق مجموعة من المبادرات على هامش المؤتمر تتضمن مبادرة إنشاء “شبكة مصرية لبحوث وتكنولوجيا المناخ” ، تجمع جميع الجامعات ذات الصلة، ومراكز الفكر، ومعاهد البحث التي تعمل في مسائل مختلفة تتعلق بتغير المناخ ، بهدف تعزيز واجهة العلوم والسياسات.

واستعرضت الوزيرة عددًا من التوصيات العالمية للمضي قدمًا، موضحه أنه وفقًا لولاية منظمة الصحة العالمية وأهداف التنمية المستدامة العالمية، فلابد من السعي لاستكمال الأهداف والتعريفات المتعلقة بمؤشرات أهداف التنمية المستدامة المتصلة بالصحة والآثار المترتبة على ذلك بالنسبة لتحديد الأهداف الوطنية.

وأكدت علي أهمية القدرة على تحديد سبل إدماج مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المتصلة بالصحة في الأطر الوطنية لقياس الصحة والمساءلة، والمؤشرات التي يتعين رصدها، مع ضرورة إيجاد آلية لتحديد ومعالجة تحديات جودة البيانات وتصنيففا وتحليلها واستخدامها لرصد المساواة الصحية بشكل أفضل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى