مارينا صلاح ضحية الإهمال الطبي.. قصة فتاة عشرينية توفت داخل مستشفى خاص
إبراهيم الدسوقي
مأساة مبكية انتشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وواقعة إهمال طبي محزنة أسفرت عن وفاة الفتاة مارينا صلاح سركيس 29 عامًا، داخل أحد مستشفيات العيون الخاصة بالقاهرة، إثر مضاعفات طبية تعرضت لها أثناء إجراء أشعة صبغة على عينها، تاركة طفلا صغيرا وزوجا مكسور القلب.
فما تفاصيل هذه المأساة؟
“مارينا صلاح” أم لطفل وحيد يُدعى “آدم”، وشعرت بآلام في العين فقررت التوجه بصحبة زوجها إلى أحد مستشفيات العيون لإجراء الآشعة اللازمة، لتخرج وترتمي في أحضان زوجها رامز قائلة: “إلحقني أنا بموت”.
مارينا كانت تعاني من حساسية من آشعة الصبغة ولم تجر لها المستشفى اختبار الحساسية اللازم، ونقلت “مارينا” إلى مستشفى آخر في حالة إعياء شديدة ووضعت على أجهزة التنفس الصناعي بعد أن تدهورت حالتها الصحية.
وطوال تلك الفترة، تعددت منشورات أسرة الضحية عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تطالب الأصدقاء بالدعاء لـ”مارينا”بالعودة من مرضها سالمة لتربي ولدها “آدم الذي لم يكمل من عمره عاما ونصف العام، ولكن قضاء الله نفذ وصعدت روحها إلى السماء، تاركة حزنًا في قلب أقاربها ورواد مواقع التواصل.
لينطلق بعد ذلك هاشتاج يطالب بحق مارينا ويشهد تفاعلًا كبيرًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي