
أعاد حكم المحكمة الدستورية ببطلان الفقرة الأولى من قانون الايجار القديم المحكمة الدستورية الجدل مجددا بين الملاك والمستأجرين، بعد سنوات من الصراع الطويل الذي أثر سلبا على العلاقة بين الطرفين، هذا القرار دفع الجهات المعنية إلى إعادة النظر في القانون وإحالته إلى مجلس النواب لإجراء مراجعة شاملة وتنظيم العلاقة بشكل عادل، وفي صدد حدثنا هذا نعرض لكم عرض أبرز التفاصيل الخاصة بـ قانون الايجار القديم المحكمة الدستورية والحلول المطروحة لتحقيق التوازن.
قانون الايجار القديم المحكمة الدستورية
في خطوة تهدف إلى حل الأزمة، أعلن مجلس النواب عزمه على فتح حوار مجتمعي شامل قانون الايجار القديم المحكمة الدستورية، تمهيدا لدراسته داخل اللجان المختصة، تسعى التعديلات إلى تحقيق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين مع مراعاة البعد الاقتصادي والاجتماعي، ومن أبرز المعايير المطروحة لتحديد قيمة الإيجارات، الموقع الجغرافي للعقار، فتختلف الإيجارات بين المناطق الراقية مثل الزمالك وجاردن سيتي والمناطق المتوسطة مثل فيصل، مساحة العقار وطبيعته السكنية أو التجارية.
هدف قانون الإيجار القديم
يسعى مشروع القانون الجديد إلى تحقيق معادلة عادلة تحفظ حقوق الملاك والمستأجرين على حد سواء، مع ضمان استدامة المباني وتحفيز الاستثمار العقاري، تظل القضية قيد النقاش، وينتظر أن تسفر التعديلات المرتقبة عن حلول تسهم في تحسين أوضاع السوق العقاري وتحقيق العدالة الاجتماعية المنشودة.
الحلول المقترحة لتعديل القانون
- زيادة تدريجية في الإيجارات يتم تحديد نسبة الزيادة مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع الاقتصادية للمستأجرين.
- تيسير إجراءات الإخلاء ووضع آلية قانونية واضحة للتعامل مع حالات الإخلاء الضرورية، مثل عدم
- دفع الإيجار أو التعدي على حقوق الملاك.
- توفير مساكن بديلة في إطار دعم المستأجرين من خلال برامج الإسكان الاجتماعي، لتوفير وحدات سكنية بأسعار معقولة للأسر المتأثرة.
- تشجيع الاستثمار العقاري عبر تنظيم العلاقة بين الطرفين بشكل عادل، الأمر الذي تحفيز تطوير العقارات القائمة وبناء مشروعات جديدة.
التحديات التي يطرحها القانون
- ثبات قيمة الإيجارات يؤدي بدوره إلى تآكل عوائد الملاك، الأمر الذي أعاق صيانة المباني وأدى إلى تدهور حالتها.
- صعوبة الإخلاء لا تزال القوانين الحالية تعطي أولوية كبيرة لحماية المستأجر، حتى في حالات عدم دفع الإيجار أو الإضرار بالعقار.
- تأثير سلبي على الاستثمار العقاري، فالقانون يشكل القانون عائقا أمام الملاك لتطوير عقاراتهم أو تأجيرها بشروط عادلة.
- يركز القانون الحالي على حماية المستأجرين دون النظر بشكل كافي إلى حقوق الملاك.