أعلنت قناة القاهرة الإخبارية أن رئيس جمهورية أذربيجان، إلهام علييف، أكد أن الطائرة الأذرية التي سقطت في مدينة أكتاو، لم تكن حادثًا عرضيًا كما كان يعتقد البعض، بل كانت نتيجة لإطلاق نار من الأرض في روسيا.
وكشف «علييف» في تصريحاته أن بعض الجهات في روسيا حاولت إخفاء التفاصيل المتعلقة بالحادث، ما يثير تساؤلات عديدة حول الدوافع الحقيقية وراء الحادثة.
وذكرت القاهره الإخبارية، بأن الطائرة الأذرية قد تحطمت في منطقة أكتاو في أذربيجان، في وقتٍ كانت تقوم فيه برحلة داخلية من باكو إلى أكتاو.
وأفاد تقرير صادر عن الهيئة الجوية الأذربيجانية أن الطائرة سقطت بشكل مفاجئ بعدما تعرضت لإطلاق نار من سطح الأرض أثناء عبورها للأجواء الروسية.
الحادث أسفر عن مقتل جميع ركاب الطائرة، وعددهم 134 شخصًا، بينهم 15 من أفراد الطاقم، وسط حالة من الحزن والصدمة في أذربيجان وأماكن أخرى.
وقالت قناة القاهرة بأن التحليلات الأولية، كانت تشير إلى أن الطائرة تعرضت لأعطال فنية خطيرة، لكن رئيس أذربيجان أثار شكوكًا جديدة بشأن الحادث، مؤكدًا أن بعض المعلومات المتوفرة كانت تشير إلى تدخل خارجي قد يكون وراء تحطم الطائرة. وقال في تصريحاته: “هناك جهات في روسيا، للأسف، سعت إلى إخفاء التفاصيل الحقيقية لهذا الحادث المأساوي.”
وأفادت قناة القاهره الإخبارية، بأن التحقيقات التي أجرتها السلطات الأذرية تمحورت حول فحص الأدلة المتاحة، ومنها الحطام المحطم للطائرة وبعض الأدلة الصوتية التي تم التقاطها من الصندوق الأسود.
كما أكدت مصادر مطلعة في الأوساط الإعلامية الأذرية أن هناك ضغوطًا تعرضت لها بعض الجهات المختصة في روسيا للحد من نشر المعلومات الحقيقية عن الحادث، وهو ما دفع العديد من المحللين للتساؤل عن أهداف روسيا من وراء ذلك.
وأوضحت قناة القاهرة الإخبارية، أن العلاقات بين أذربيجان وروسيا شهدت في الآونة الأخيرة تباينًا في المواقف على خلفية النزاعات الإقليمية والتحديات الجيوسياسية في منطقة القوقاز، وقد أثر ذلك بشكل ملحوظ على تبادل المعلومات العسكرية والاستخباراتية بين البلدين.