حذرت المنظمة الدولية للهجرة من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعانيها مئات الآلاف من النازحين في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الأمطار الغزيرة وانخفاض درجات الحرارة تزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف صعبة بسبب النزاع المستمر.
ونقلت “قناة القاهرة الإخبارية” عن المنظمة تأكيدها أن الوضع الحالي في غزة يُعدّ غير مسبوق من حيث حجم المعاناة الإنسانية. وأضافت المنظمة أنها على استعداد لإرسال مساعدات شتوية حيوية تشمل الأغطية والملابس الدافئة والإمدادات الطبية، إلا أن القيود المفروضة على القطاع تعرقل وصول هذه الإمدادات إلى المحتاجين.
الوضع الإنساني في أرقام:
أكثر من 1.4 مليون نازح يعيشون في ظروف لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة.
تقارير تشير إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة، مع تدهور خدمات الرعاية الصحية.
الأطفال يشكلون 50% من النازحين ويعانون من مخاطر الأمراض الناتجة عن سوء التغذية.
مطالب عاجلة:
دعت المنظمة إلى وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدة أن هذا الإجراء ضروري لتمكين فرق الإغاثة من توصيل المساعدات المنقذة للحياة، التي تشمل مواد غذائية، مستلزمات طبية، وخيامًا تقي النازحين من برد الشتاء القارس.
السياق التاريخي:
يعاني قطاع غزة، الذي يضم أكثر من مليوني نسمة، من حصار مستمر منذ أكثر من 15 عامًا، ما أدى إلى تدهور البنية التحتية وتفاقم الأزمة الإنسانية مع تصاعد الأعمال العسكرية.