
أكدت “كتلة الحوار” أهمية مشاركة مصر في القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي المنعقدة في أوغندا خلال الفترة من 9 إلى 11 يناير الجاري، والتي تناقش البرنامج الأفريقي الشامل للتنمية الزراعية.
وأوضحت الكتلة أن هذه المشاركة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ تواجه القارة الإفريقية تحديات متزايدة تتعلق بالأمن الغذائي والتنمية الزراعية.
وأشارت الكتلة إلى أن حضور مصر للقمة يعكس دورها المحوري في دعم جهود التكامل الإفريقي وتعزيز التنمية المستدامة، لا سيما أن النشاط الزراعي والصناعات المرتبطة به تمثل أحد أبرز الأنشطة الاقتصادية التي تعتمد عليها معظم دول القارة.
كما لفتت إلى أن قطاع الزراعة يُعد أساسيًا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا، ويُبرز حضور مصر التزامها بالمساهمة في صياغة رؤية مشتركة لمستقبل الزراعة في القارة.
وأضافت الكتلة أن مصر تمتلك إمكانيات بشرية وفنية وخبرات علمية وعملية تؤهلها للعب دور ريادي في هذا المجال، مشيرة إلى حرص القيادة المصرية على نقل خبراتها في مجالات الزراعة المستدامة، واستصلاح الأراضي، وتطوير البنية التحتية الزراعية إلى الدول الإفريقية الشقيقة.
وأكدت “كتلة الحوار” أن القمة تُعد منصة هامة لتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية في مجالات الأمن الغذائي، وتطوير التقنيات الزراعية، وتحقيق التكامل الاقتصادي الزراعي.
كما أثنت على الجهود المصرية لتعزيز الشراكات الثنائية والإقليمية مع الدول الإفريقية، بما في ذلك المبادرات الهادفة إلى تمكين صغار المزارعين، وتوسيع استخدام التكنولوجيا الرقمية، وتحقيق شمولية التمويل الزراعي.
وفي ختام بيانها، دعت “كتلة الحوار” إلى استثمار القمة في تعزيز العمل الإفريقي المشترك لمواجهة التحديات الزراعية وبناء أنظمة غذائية مستدامة وشاملة، بما يحقق تطلعات شعوب القارة نحو مستقبل أفضل.
وأكدت دعمها الكامل لجهود القيادة المصرية لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، بما يخدم مصالح القارة ويُعزز مكانة مصر كجسر للتعاون والتكامل الإقليمي.