إبراهيم الدسوقي
يستخدم الكثر من الناس بشكل يومي أحيانا “ليفة الاستحمام” دون أن يعلموا أنها قد تحمل العديد من المخاطر عند استخدامها لمدة طويلة.
كشفت دراسات عديدة عن كيفية تحول “ليفة الاستحمام” إلي مصدرا أمن للبكتريا المختلفة، وخصوصا أنواع خطيرة قد تسبب أمراض متنوعة، أبرزها الجلدية، وأخرى تنتقل عبر الجروح، أو التشققات فى البشرة إلي الدم، فمهمة تلك الليفة هي نزع الجلد الميت، وأنه هناك عدد من الخطوات التي يجب اتباعها حتي تكون ليفة الاستحمام آمنة صحيا.
وبحسب الدرسات قد يستقر الجلد داخل المسام، وذلك مع وجود الرطوبة داخل الحمام، حيث يصبح الوضع مثالي جداً وسريعاً لتكوين الكتيريا داخل تلك الليفة.
كما تحدثت الدراسات عن وجود أنواع متعددة من البكتيريا، تجدها في الليفة جواً مثالياً للتكاثر وإعادة انتشارها على الجسم مرة أخرى، مثل بكتيريا المكورات العنقودية، والتي تصبح خطرة في حال وجود أي جروح أو شقوق في البشرة، فهي تنفذ للجسم وتتحول لما يسمى بعدوى المكورات العنقودية الذهبية، وفي أبسط حالاتها تسبب التهابات جلدية، أما إذا تسربت إلى مجرى الدم، فهي قد تصبح مهددة لحياة الإنسان.
والنوع الآخر هو المبيضات، وهو نوع من البكتريا التي تنمو في الأماكن الرطبة، وتنتشر في الجسم، خصوصاً في المناطق الحساسة والفم، وتسبب التهابات خصوصاً لدى النساء، بما يسمى بداء المبيضات المهبلي، بحسب ما ذكرت الدرسات.
وأجمعت الدراسات أيضا على أن سبب تحول الليفة إلى بيت للبكتريا هو الرطوبة وتراكم بقايا الجلد داخلها، وبالتالي يمكن تنظيف الليفة بشكل دقيق حتى تتخلصين من مسببات تكون البكتريا، باتباع التالي:
1. بعد الاستحمام اغسل الليفة جيداً، بوضعها في ماء بارد مع القليل من المبيض والمطهر.
2. اشطفها جيداً بعد الانتهاء من استعمالها.
3. اجعلها تجف جيداً، وهناك أفكار كثيرة منها وضعها وهي رطبة في المايكروويف، أو تركها في الشمس حتى تجف.
4. عدم مشاركة الليفة مع أحد أبداً تحت أي ظرف.
5. يمكنك الاستغناء عن الليفة نهائياً، واستخدام يدك لفرك جسمك، أو استخدام الليف ذا الاستخدام الواحد والتخلص منه بعد ذلك.
6. لا تستخدم الليفة في الأماكن الحساسة وعلى الوجه نهائياً.