
غلبت حالة من التذبذب على الدولار الأميركي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، حيث بقي قريباً من أدنى مستوياته في ثلاث سنوات مقابل اليورو، وأدنى مستوى في ستة أشهر أمام الين الياباني، والذي سجله الأسبوع الماضي.
هذه التحركات تأتي في وقت يواجه فيه المستثمرون صعوبة في فهم التغيرات المتكررة بشأن السياسات الجمركية الأميركية.
ورغم هذه التذبذبات، بدا أن أسواق العملات تشهد نوعاً من الاستقرار خلال جلسات التداول الآسيوية، خاصة بعد الاضطرابات التي شهدها الدولار الأسبوع الماضي، والتي تسببت في انخفاضه رغم ارتفاع عوائد سندات الخزانة. هذه التقلبات تعكس ضعف الثقة في العملة الأميركية وفي الأصول المرتبطة بها.
وتراجع الدولار قليلاً إلى 142.99 ين، ليظل قريباً من أدنى مستوياته التي بلغها الأسبوع الماضي عند 142.05 ين.
أما اليورو، فقد تم تداوله خلال الساعات الماضية عند 1.136 دولار، وهو دون أعلى مستوى في ثلاث سنوات الذي وصل إليه الأسبوع الماضي عند 1.1474 دولار.
في حين شهد الدولار تراجعاً ملحوظاً بنسبة 8% أمام الفرنك السويسري منذ بداية الشهر، في طريقه لتسجيل أكبر انخفاض شهري منذ ديسمبر 2008.