
أكد الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إدانته الشديدة واستنكاره البالغ لما وصفه بـ”الدعوات الإرهابية” التي أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة،، مشددًا على أن هذه التصريحات تمثل تصعيدًا خطيرًا ومحاولة ممنهجة لتهويد القدس وتغيير طابعها الديني والتاريخي.
وأوضح فرحات، أن هذه التهديدات، التي تصدر في ظل عدم وجود اي رد من قبل الحكومة الإسرائيلية، تعكس حالة من التطرف الممنهج التي باتت تُهيمن على السياسات العامة داخل إسرائيل، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصريحات لا تُعد مجرد تجاوزات فردية، بل تأتي ضمن إطار مخطط صهيوني أوسع يستهدف فرض السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى، وطمس الهوية الإسلامية والعربية للقدس المحتلة.
وأضاف الدكتور فرحات أن مصر، بقيادتها السياسية الرشيدة، تقف دائمًا في الصفوف الأولى دفاعًا عن المسجد الأقصى والقدس الشريف، وتبذل جهودًا دبلوماسية وسياسية حثيثة لوقف التصعيد الإسرائيلي، انطلاقًا من ثوابت وطنية وتاريخية تؤكد دعم الحقوق الفلسطينية ورفض جميع محاولات التهويد والعدوان.