أشاد الدكتور سعيد حساسين، البرلماني السابق، بذكرى تحرير سيناء، مؤكدًا أنها تمثل واحدة من أعظم الملاحم الوطنية التي ستظل خالدة في وجدان الشعب المصري، ومصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الوطن.
وأشار حساسين في بيان له، إلى أن ما حققه أبطال القوات المسلحة المصرية في استعادة أرض الفيروز، يعكس أسمى معاني التضحية والفداء من أجل الحفاظ على تراب الوطن، ويجسد العلاقة القوية التي تربط بين الشعب والجيش، المبنية على الحب والاحترام المتبادل.
وأكد حساسين أن احتفالات عيد تحرير سيناء تمثل تجديدًا للعهد من أجل مواصلة العمل والبناء، وحماية أمن واستقرار الدولة المصرية، والاستمرار في طريق التنمية الشاملة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووجه البرلماني السابق التحية إلى أرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، مشيدًا بالجهود البطولية للقوات المسلحة في الحفاظ على أمن واستقرار مصر.
وفي ختام بيانه، تمنى حساسين لمصر دوام الأمن والاستقرار، مؤكدًا دعمه الكامل للقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي في مشروعات البنية التحتية الوطنية، والاستثمارات التي تعزز من مكانة مصر إقليميًا ودوليًا.