
أكدت مي فريد ،المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن النظام الجديد للتأمين الصحي الشامل بدأ تننفيذه في عام 2018 ، حقق عديد من إنجازات في العام الماضي،مشيرة إلي أن التحول الرقمي يأتي في أطار تعزيز كفاءة النظام الجديد للتأمين الصحي ، حيث تم إطلاق بوابات إلكترونية للمستفيدين ومقدمي الخدمة، مما ساهم في تقليل الاعتماد على العمليات الورقية، واستقبال أكثر من 9.5 مليون مطالبة بشكل إلكتروني.
وجاء ذلك مشاركتها في ندوة علمية تحت عنوان الرعاية الصحية وسبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل»، تحت أشراف المعهد القومي للتخطيط،بحضور نخبة من الخبراء والمسؤولين، وبمشاركة الدكتور علاء زهران رئيس معهد التخطيط القومي السابق.
وأشارت إلى أن أبرز هذه التحديات هو بطء تطوير البنية التكنولوجية، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى القطاع غير الرسمي، مما يعيق استكمال التغطية الشاملة لجميع فئات المجتمع.