
مرتضى منصور .. الطفل ياسين .. أعلن المستشار مرتضى منصور، عبر صفحته الرسمية، توليه الدفاع عن الطفل ياسين، ضحية واقعة الاعتداء داخل إحدى المدارس الخاصة في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة. وتعود الواقعة إلى العام الماضي، حين تم الكشف عن تعرض الطفل، البالغ من العمر 6 سنوات، لاعتداء داخل أسوار المدرسة، ما أثار موجة من الغضب والتعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي.
من هو المتهم في قضية الطفل ياسين؟
بحسب التصريحات الرسمية، فإن المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين لا يعمل بشكل رسمي داخل المدرسة. وأكدت وفاء إدوارد، مديرة المدرسة، أن الشخص المتهم هو المراقب المالي ويتبع مطرانية البحيرة، وليس له أي تعامل مباشر مع الطلاب. وتتمثل مهمته فقط في مراجعة الحسابات المالية الخاصة بالمطرانية.
مرتضى منصور يدخل على خط الدفاع
في تطور لافت، أعلن مرتضى منصور تبنيه لقضية الطفل ياسين، كمحامٍ رسمي لأسرته، مؤكدًا أنه سيقف بجانب الطفل حتى ينال حقه القانوني. وأوضح أن ما حدث هو جريمة يجب ألا تمر مرور الكرام، مشيرًا إلى ثقته في القضاء المصري العادل الذي سينصف الضحية ويحاسب الجاني.


موقف النيابة والقضاء من القضية
أشارت مديرة المدرسة إلى أنها استدعيت للتحقيق عدة مرات، وتمت تبرئتها من قبل النيابة، موضحة أن القضية لا تزال قيد التحقيق، وأن القضاء هو الجهة الوحيدة المخولة بإصدار الحكم النهائي. كما شددت على التزامها بقرارات النيابة العامة وثقتها في سير العدالة.
خلفية الواقعة: ماذا حدث مع الطفل ياسين؟
بدأت القصة عندما تعرض الطفل ياسين لحادثة اعتداء داخل المدرسة، ما أثار استنكارًا واسعًا من جانب أولياء الأمور والمجتمع المحلي. ومع تداول الصور والتقارير على مواقع التواصل، أصبحت القضية من أبرز القضايا المجتمعية المطروحة، ودفعت بالكثيرين، وعلى رأسهم مرتضى منصور، للتدخل والمطالبة بحقوق الطفل قانونيًا.
خلاصة القول:
تبنّي المستشار مرتضى منصور لقضية الطفل ياسين يُعيد تسليط الضوء على معاناة الضحايا الصغار وضرورة إنفاذ القانون لحمايتهم. ومع وجود القضية الآن أمام القضاء، يبقى الأمل معقودًا على عدالة المنظومة القضائية في إنصاف الطفل وأسرته، وردع أي اعتداء مشابه مستقبلاً.