
حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من حالة عدم استقرار الطقس خلال الـ48 ساعة المقبلة. ومن المتوقع أن تشهد البلاد رياحا شديدة محملة بالرمال والأتربة، قد تصل إلى قوة العاصفة في بعض المناطق وتبدأ هذه التغيرات الجوية اعتبارا من الأربعاء المقبل مع احتمال هطول أمطار رعدية على السواحل الشمالية ومناطق أخرى.
مع التحذيرات المتكررة التي تطلقها هيئة الأرصاد الجوية، هناك خطر صحي كبير يهدد بعض الفئات.
من هم الأكثر تأثر بالعاصفة الترابية؟

الدكتور محمد زعرب أخصائي الأنف والأذن والحنجرة يوضح من هم الأكثر تأثراً بالعاصفة الترابية ؟ وهؤلاء هم
مرضى الربو الذين يعانون من نوبات شديدة من ضيق التنفس أثناء العواصف.
مرضى الجيوب الأنفية والحساسية الموسمية فيسبب الغبار تهيج الأغشية المخاطية ويسبب لهؤلاء المرضى صداعًا مستمرًا ومتواصلًا لا يتوقف.
المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والشرايين والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو التعب بسبب نقص الأكسجين النقي.
مرضي يعانون دائما من قلة الأكسجين فى أجسامهم.
كبار السن والأطفال الذين تكون مناعتهم أضعف وقدرتهم على مقاومة التغيرات البيئية محدودة.
ماذا يجب أن نفعل لهؤلاء المرضى في حالة التقلبات الجوية؟
وفي تصريحات خاصة نصح أخصائي الأنف والأذن والحنجرة هؤلاء المرضى بالبقاء في منازلهم قدر الإمكان، خاصة خلال ساعات الذروة عندما تكون نسبة الغبار في الهواء عالية.
أغلق النوافذ والأبواب بشكل آمن يمكن استخدام المناشف المبللة على الشقوق لتقليل دخول الغبار.
قم بتشغيل أجهزة التكييف والفلاتر الهوائية لمنع انتشار الغبار داخل الغرف.
كن حذرًا عند استخدام مكيف الهواء لأول مرة بعد فصل الشتاء فيجب استخدامه بعد الصيانة بإزالة كل الغبار وتشغيله في الغرفة لمدة عشر دقائق أولا ثم تهويته.
ارتداء الكمامات الطبية أو أقنعة الغبار عند الخروج عند الضرورة وخاصة في الأماكن المفتوحة.
تجنب ممارسة الرياضة أو المشي في الهواء الطلق في هذه الظروف.
تأكد من تناول الأدوية الوقائية بانتظام واحمل دائمًا جهاز استنشاق الربو أو موسعات الشعب الهوائية معك.
اطلب المساعدة الطبية فورًا إذا شعرت بضيق في التنفس، أو ألم في الصدر، أو أي أعراض غير عادية.
وأشار زعرب إلى أن تأثير العواصف الترابية لا يقتصر على الجهاز التنفسي، بل قد يمتد ليؤثر على الحالة النفسية والمزاج العام، ويزيد من الشعور بالتعب العام وقلة التركيز نتيجة نقص الأكسجين وتغير الضغط الجوي ويؤثر أيضًا على إنتاجية العمل وجودة النوم.