
صرّح الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي وأمين عام الحزب بمحافظة الدقهلية، بأن احتفال الدولة بعيد العمال هذا العام يحمل دلالة خاصة، ليس فقط لأنه يتزامن مع قرب صدور قانون العمل الجديد، ولكن لأنه يأتي في لحظة فارقة تُعيد الاعتبار الحقيقي للعامل المصري، الذي يُعد بحق أحد أعمدة بناء الجمهورية الجديدة، وشريكًا رئيسيًا في كل ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية.
وأكد هجرس انغعمال مصر يمثلون أهم قلاع البناء والتنمية التي يعتمد عليها الوطن ، خاصة في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصر، ووجه لهم التهنئة بمناسبة عيدهم داعيًا الله تعالى لهم بالعون والمزيد من النجاح. مضيفا أن العامل المصري لم يكن مجرد منفّذ، بل هو مشارك فعلي في تشييد المشروعات القومية العملاقة، من شبكات الطرق والكباري إلى المدن الجديدة والمناطق الصناعية، وكل ما تحقق على أرض الواقع تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولى ملف العمال اهتمامًا استثنائيًا وجعلهم في قلب معادلة التنمية.
وأشار إلى أن القانون الجديد يُعد خطوة مهمة نحو تنظيم العلاقة بين العامل وصاحب العمل بما يُحقق العدالة والاستقرار، ويُعزز مناخ الاستثمار، ويراعي المتغيرات الحديثة في سوق العمل، دون الإخلال بحقوق أي طرف.
وأضاف أن حزب الجيل الديمقراطي كان حاضرًا بقوة في جلسات الحوار الوطني للمطالبة بقانون عمل عادل ومتوازن، يُنظم العلاقة بين أطراف العملية الإنتاجية، ويحمي العامل من التعسف، مع مراعاة منح صاحب العمل المرونة اللازمة للنمو والتوسع، بما يفتح المجال أمام مزيد من فرص العمل وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وأوضح هجرس أن القانون الجديد يُنظم عقود العمل بوضوح، ويضع آليات فعالة لتسوية النزاعات العمالية، ويُتيح إنهاء العقد غير محدد المدة من أي من الطرفين بشرط الإخطار والمبرر المشروع، مما يُسهم في بناء بيئة عمل منضبطة وآمنة.