مصطفى بكري يحذّر: فتنة طائفية تُخطط خلف قضية الطفل ياسين.. وبلاغ عاجل للنائب العام

491

الطفل ياسين .. قضية الطفل ياسين .. في تحذير ناري، خرج الإعلامي مصطفى بكري ليكشف ما وصفه بمحاولات خبيثة لإثارة فتنة طائفية داخل المجتمع المصري، على خلفية قضية الاعتداء التي تعرض لها الطفل ياسين في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة. وأكد بكري أن بعض الجهات تسعى لاستغلال المأساة الإنسانية لإشعال نيران الانقسام بين المسلمين والمسيحيين، مما يُهدد وحدة النسيج الوطني المصري.

مصطفى بكري: لا لتسييس معاناة الطفل ياسين

وخلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، شدد مصطفى بكري على ضرورة توخي الحذر وعدم الانسياق خلف الشائعات التي تُروّج لتورط جهات رسمية، مؤكدًا أن محافظ البحيرة جاكلين عازر لا علاقة لها بالقضية. وأوضح أن الهدف من ترويج هذه الادعاءات هو ضرب الاستقرار وإثارة الغضب الشعبي بطريقة مغرضة.

بلاغ عاجل من مصطفى بكري إلى النائب العام

لم يقف الأمر عند حدود التحذير الإعلامي، بل أعلن مصطفى بكري رسميًا عن تقديمه بلاغًا إلى النائب العام، طالب فيه بفتح تحقيق عاجل لمحاسبة كل من يقف وراء محاولات التحريض ونشر الفتنة. وأكد أن حماية الوطن تتطلب الحسم في مواجهة محاولات استغلال القضايا الإنسانية لأهداف سياسية أو طائفية.

اتهام مباشر لجماعة الإخوان

وفي تصريح واضح، اتهم مصطفى بكري جماعة الإخوان بمحاولة استغلال واقعة الطفل ياسين لتأليب الرأي العام وتحويل القضية إلى سلاح طائفي يُستخدم ضد الدولة. وأضاف أن هذه الجماعة دائمًا ما تلجأ إلى مثل هذه الأساليب لتقويض الاستقرار المجتمعي وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.

دعوة للوحدة الوطنية

اختتم مصطفى بكري تصريحاته بدعوة إلى كافة أبناء الشعب المصري، مسلمين ومسيحيين، للوقوف صفًا واحدًا في وجه محاولات التفتيت. وأكد أن الشعب المصري أقوى من أي مؤامرة، وأن وحدة الصف الوطني هي الدرع الحقيقي في مواجهة الفتن والمؤامرات.

خلاصة القول

حماية الوطن تبدأ من الوعي وعدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة. تصريحات مصطفى بكري جاءت في توقيت حساس، لتؤكد أن التماسك المجتمعي لا يجب أن يُفرّط فيه تحت أي ظرف، وأن العدالة ستأخذ مجراها دون مزايدات أو استغلال سياسي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *