شهد مركز قفط بمحافظة قنا، مساء اليوم، حريقًا هائلًا داخل كنيسة مارجرجس، في واقعة أثارت حالة من الفزع بين أهالي المنطقة، بعدما امتدت ألسنة اللهب إلى المنازل المجاورة للكنيسة، مما كاد أن يتسبب في كارثة إنسانية حقيقية.
تفاصيل الحادث
تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة قنا إخطارًا عاجلًا من مرفق الإسعاف، يفيد بنشوب حريق داخل كنيسة مارجرجس بمركز قفط. وعلى الفور، هرعت قوات الحماية المدنية مدعومة بعدد من سيارات الإطفاء إلى موقع الحادث، وتمكنت من السيطرة على الحريق قبل أن يلتهم المزيد من المنشآت السكنية.
سبب الحريق
وفقًا للتحريات الأولية، فإن الماس الكهربائي هو السبب المرجح وراء اندلاع النيران داخل الكنيسة، حيث اشتعلت النيران بشكل مفاجئ وسريع، مما صعّب من عملية الإخلاء الأولية وزاد من حجم التلفيات.
هل هناك خسائر في الأرواح؟
حتى اللحظة، لم تُسجل أي خسائر في الأرواح، بينما أسفر الحريق عن خسائر مادية وتلفيات بالغة داخل مبنى الكنيسة وبعض الممتلكات المجاورة، ما استدعى تحرير محضر بالواقعة وإخطار الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات وكشف ملابسات الحادث بالكامل.
حريق آخر بسبب الطقس السيئ
وفي سياق متصل، نشب حريق آخر بقرية العيايشا بمركز قوص، جنوبي محافظة قنا، بسبب العاصفة الترابية والطقس السيئ، مما أدى إلى اشتعال النيران داخل منزل وعدد من أشجار النخيل. تم الدفع بـ3 سيارات إطفاء، ونجحت قوات الحماية المدنية في السيطرة على النيران قبل امتدادها إلى أماكن أكثر خطورة.
جهود مستمرة
تواصل قوات الحماية المدنية جهودها في تمشيط المواقع المتضررة لضمان عدم تجدد الاشتعال، فيما شددت الأجهزة الأمنية على ضرورة مراجعة نظم التأمين الكهربائي في المؤسسات الدينية والمنشآت العامة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
خلاصة القول
حريق كنيسة مارجرجس كاد أن يتسبب في كارثة لولا التدخل السريع لقوات الحماية المدنية. وعلى الرغم من أن الحادث لم يسفر عن خسائر بشرية، فإن الأضرار المادية كانت جسيمة، وهو ما يستدعي وقفة عاجلة لإعادة تقييم إجراءات السلامة داخل المؤسسات الدينية والمناطق السكنية المجاورة لها.