الموت يفجع الوسط الإعلامي والفني اليوم .. وفاة زوج كارول سماحة بعد صراع مع المرض واحد من أبرز أعمدة الفن والإعلام في مصر حصل ايه؟

580

 كارول سماحة .. فُجع الوسط الإعلامي والفني صباح اليوم بخبر وفاة رجل الأعمال والمنتج الإعلامي الدكتور وليد مصطفى، زوج الفنانة اللبنانية الشهيرة كارول سماحة، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض، عن عمر يناهز 53 عامًا. وقد تركت وفاته أثرًا حزينًا في قلوب المقربين منه، والمهتمين بالشأن الإعلامي في مصر والعالم العربي.
 

مسيرة حافلة في الإعلام والإنتاج

يُعد الدكتور وليد مصطفى أحد الأسماء البارزة في المشهد الإعلامي المصري والعربي خلال العقدين الأخيرين، حيث كانت له بصمات واضحة في تأسيس وتطوير العديد من المؤسسات والمنصات الإعلامية الكبرى. لم يكن مجرد إداري ناجح، بل كان صاحب رؤية إعلامية شاملة ساهمت في تغيير خريطة الإعلام المصري الحديث، ودفعه إلى منافسة نظيره في المنطقة.
 

من الصيدلة إلى الإعلام.. بداية مختلفة لرجل طموح

ولد الراحل في يناير عام 1972، وبدأ حياته الأكاديمية بدراسة الصيدلة، حيث تخرج من كلية الصيدلة بتفوق، إلا أن شغفه بالإعلام والإنتاج جذبه إلى مجال مختلف تمامًا. وقد استطاع رغم اختلاف التخصص أن يثبت جدارته بسرعة، وأن يصبح من الشخصيات المؤثرة في هذا القطاع الحيوي، بفضل ثقافته الواسعة وحسه الإبداعي وقدرته على الابتكار.
 

حياة شخصية هادئة وزواج من الفنانة كارول سماحة

ارتبط الدكتور وليد مصطفى عاطفيًا بالفنانة كارول سماحة، بعد قصة حب جمعتهما، تُوّجت بزواجهما في عام 2013. وقد أثمر هذا الزواج عن ابنتهما الوحيدة تالا، التي أصبحت محور اهتمام الأسرة خلال السنوات الماضية.

وعلى الرغم من شهرة كارول الفنية، فقد اختارت في فترات كثيرة الابتعاد عن الأضواء، خصوصًا خلال معاناة زوجها الصحية، حيث فضّلت التفرغ للعائلة ومرافقته في رحلة علاجه الطويلة، وهو ما صرّحت به في عدد من اللقاءات الإعلامية، مؤكدة أن زوجها كان دائمًا سندًا لها، وأنها مدينة له بالكثير من الدعم في مسيرتها الفنية.
 

579
كارول سماحه 

تدهور مفاجئ في حالته الصحية ووفاته صباح اليوم

كان الدكتور وليد مصطفى يعاني خلال الفترة الأخيرة من مشاكل صحية معقدة في الكلى، وقد خضع قبل أسابيع لعملية جراحية دقيقة، لكنها لم تحقق النتائج المرجوة. ووفقًا للمقربين منه، فقد شهدت حالته الصحية تدهورًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، إلى أن فارق الحياة صباح اليوم، وسط حالة من الحزن بين أسرته وأصدقائه ومحبيه.
 

إرث إعلامي يبقى في ذاكرة القطاع

ترك وليد مصطفى خلفه إرثًا مهنيًا حافلًا، حيث ساهم في تطوير المحتوى الإعلامي، ورفع مستوى الأداء المهني في العديد من المؤسسات التي تولى إدارتها. ولم يقتصر دوره على الإدارة فقط، بل كان له توجه واضح نحو تقديم إعلام هادف، يجمع بين المهنية والابتكار، وهو ما جعله محط احترام في الأوساط الإعلامية.
 

تعازي ودعوات بالرحمة

انهالت رسائل التعزية والمواساة من الفنانين والإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي فور الإعلان عن وفاته، داعين له بالرحمة والمغفرة، ولعائلته بالصبر والسلوان، ومعبّرين عن تقديرهم لإنجازاته ودوره في خدمة الإعلام والمجتمع.

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *