بات النادي الأهلي على أعتاب تدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم، بانتداب التونسي محمد علي بن رمضان، لاعب فريق فرينكفاروزي المجري، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
يلا كورة أعلن أمس الجمعة، تفاصيل اتفاق الأهلي لضم محمد بن رمضان في ميركاتو الصيف.. طالع التفاصيل من هنا
إضافة بن رمضان
يمثل محمد بن رمضان إضافة كبيرة لوسط ملعب الأهلي، حيث إنه يجيد اللعب في مركز “الارتكاز” رقم 8، في وسط الملعب، وهو الذي يشغله في الأهلي حاليًا أكثر من لاعب، وهم: إمام عاشور وعمرو السولية وعمر الساعي وكريم نيدفيد.
وسينضم إليهم حمدي فتحي، القادم معارًا من فريق الوكرة القطري للمشاركة مع الأهلي في كأس العالم للأندية 2025، بين شهري يونيو ويوليو في الولايات المتحدة الأمريكية.
رباعي في مركز الارتكاز بوسط ملعب الأهلي، سيصبحون سداسيًا بقدوم حمدي فتحي والتعاقد مع محمد بن رمضان، خلال فترة كأس العالم للأندية.
ضحايا التونسي
“ضحايا” بن رمضان، ربما هو مصطلح قوي نسبيًا، لكن الواقع يكاد يجزم به، حيث إن الدولي التونسي يملك قدرات فنية مميزة للغاية، ستجعل أي مدير فني في الأهلي يرى ضرورة في إشراك بن رمضان بجوار إمام عاشور لإضافة ثقل فني في منطقة الوسط.
بالنظر إلى الآخرين في “ارتكاز” الأهلي، هناك كريم نيدفيد وهو لم يشارك سوى في 10 مباريات فقط بإجمالي 445 دقيقة، ثم عمر الساعي وشارك 9 مرات بواقع 289 دقيقة، وبعدهم عمرو السولية الذي عاد للتشكيل الأساسي ضد بتروجيت، ولعب صاحب الـ35 عامًا إجمالًا في 20 مباراة “940 دقيقة”.
وبما يترتبط على الوضع الحالي للاعبي مركز الارتكاز في وسط ملعب الأهلي، إمام عاشور الركيزة الأساسي، وتدوير نسبي بين البدائل، مما يجعل الفرصة الكبرى سانحة لمحمد بن رمضان بعد قدومه لحجز مكانه بجوار “الدينامو” إمام.
اندثار مركز كلاسيكي
هو بالفعل أمر يحدث منذ الفترة السابقة للسويسري مارسيل كولر، لكنه سيصبح على حيز أكبر، مما سيجعل مشاركة محمد مجدي أفشة، القليلة بالفعل، أقل نسبيًا، لأن هذا الاسكواد سيؤثر على شكل وسط الملعب.
أفشة الذي لم يظهر خلال الموسم الحالي سوى في 25 مباراة فقط، ضمنهم 15 بديلًا، ستكون مشاركته مهددة بصورة أكبر بعد التعاقد مع اللاعب التونسي، لتكون الأفضلية نحو ثنائية إمام وبن رمضان.
وقد يزاحمهما حمدي فتحي للمشاركة في هذا المركز، بعدما تطور بصورة كبيرة قبل رحيله عن الأهلي، وتحول من الديفندر إلى لاعب الوسط الشامل، لقدرته على تأدية الزيادة الهجومية وبالإضافة لدوره الدفاعي.