أسرار تقشعر لها الأبدان.. التحقيقات تنتهي بقرار قوي في قضية الطفلة مريم وتحرك قضائي عاجل في واقعة هت،ـــ،ـك عــ،ـرض طفلة شبين القناطر حصل إيه؟

515

قضية الطفلة مريم .. الجنايات .. أعلنت جهات التحقيق بمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، عن إحالة المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا باسم “طفلة شبين القناطر” إلى محكمة الجنايات، وذلك بعد الانتهاء من جميع التحقيقات اللازمة في الواقعة، وتسلم تقرير الطب الشرعي وتحريات المباحث التي دعمت رواية الطفلة المجني عليها. المتهم يعمل خفيرًا خاصًا في إحدى الشركات الخاصة، ويُدعى “ماضي” ويلقبه الأهالي بـ”سنبل”.
 

رواية الطفلة تكشف تفاصيل مروعة عن الاعتداء الأول

حيث تم نشر  نص أقوال الطفلة مريم، التي لم يتجاوز عمرها الثانية عشرة، والتي روت أمام جهات التحقيق تفاصيل الاعتداء عليها من قبل الخفير المتهم.
قالت الطفلة إن الحادثة الأولى وقعت يوم الإثنين 25 فبراير 2025، وقت أذان العصر، حين أرسلها شقيقها لجلب كمية من البرسيم من الأرض الزراعية المستأجرة بالقرب من مستشفى الوحدة الصحية في قرية العطارة التابعة لمركز شبين القناطر.

وأوضحت الطفلة أنها أثناء وجودها في الأرض رآها المتهم، الذي كان يجلس أمام مبنى الوحدة الصحية، وناداها طالبًا منها الاقتراب. وعندما اقتربت، أعطاها ورقة مالية فئة 100 جنيه وطلب منها أن تشتري له علبة سجائر من دكان قريب، لكنها فوجئت به يمسك يدها فجأة، وعندما حاولت الابتعاد عنه، جذبها من ملابسها وأغلق فمها بيده حتى لا تصرخ، ثم اصطحبها بالقوة إلى إحدى الغرف داخل الوحدة الصحية وأغلق الباب بالمفتاح.
 

تهديدات بالقتل لإجبار الطفلة على الصمت والانصياع

أكملت الطفلة روايتها قائلة إن المتهم هددها بإخراج مطواة من شنطة معلقة على الحائط، وأخبرها أنه سيطعنها في بطنها إذا لم تستجب لأوامره، ما دفعها للاستسلام خوفًا على حياتها. كما هدّدها بقتل شقيقها إذا أخبرت أحدًا بما جرى. وأضافت أنها بعد أن غادرته، عادت إلى الأرض وأحضرت البرسيم، ثم ذهبت إلى منزلها وهي في حالة صدمة شديدة، لكنها التزمت الصمت نتيجة التهديدات المستمرة.
 

واقعة أخرى داخل منزل المتهم وبحضور بناته

وأضافت الطفلة أن الواقعة لم تتوقف عند هذا الحد، بل تكررت مرة أخرى يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، بعد أذان الظهر. كانت حينها في الكتاب مع بنات المتهم، وبعد انتهاء الدرس، اصطحبنها إلى منزل والدهن. وهناك، قام المتهم بإعطاء بناته مبلغًا من المال وطلب منهن الذهاب لشراء الفول والطعمية، بينما أمر الطفلة مريم بالبقاء في المنزل.

قالت مريم إنها حاولت الاستفسار عن سبب بقائها، فطلب منها المتهم الدخول إلى نفس الغرفة التي وقعت فيها الحادثة الأولى، ثم أمرها بخلع ملابسها، وعندما رفضت، هددها مجددًا بإخراج المطواة، مما دفعها للامتثال لأوامره.
 

\

457

الاعتداء الثالث.. التهديد يتكرر والطفلة تنصاع مجددًا تحت التهديد

في مشهد مؤلم يتكرر، روت الطفلة أن الواقعة تكررت مرة ثالثة يوم الخميس 24 أبريل 2025، بعد أذان الظهر أيضًا. وأشارت إلى أن بنات المتهم جئن إليها أثناء وجودها في الكتاب وطلبن منها أن تذهب معهن لمقابلة والدهن. شعرت بالخوف مجددًا، واعتقدت أن المتهم قد نفذ تهديده وأمسك بشقيقها، فطلبت الإذن من الشيخ للذهاب إلى الحمام وخرجت معهن.

وأكملت أنها عند وصولها إلى منزل المتهم، طلب من بناته التوجه إلى منزل ابنة عمهن، ثم أدخلها مرة أخرى إلى نفس الغرفة، وأغلق الباب بالمفتاح، وهددها بالمطواة، وطلب منها خلع ملابسها، وبعد تردد وخوف، نفذت طلبه تحت التهديد.
 

التحقيقات تؤكد صحة رواية الطفلة وتحريات المباحث تدعم أقوالها

انتهت النيابة العامة من فحص كافة الأدلة والاستماع إلى أقوال الشهود، إلى جانب مراجعة تقرير الطب الشرعي، الذي أثبت وجود آثار تتفق مع رواية الطفلة. كما دعمت تحريات المباحث تفاصيل الوقائع المتكررة، وجرى استدعاء المتهم والتحقيق معه قبل اتخاذ قرار بإحالته رسميًا إلى محكمة الجنايات.
 

المجتمع المحلي في حالة صدمة والمطالبات بعقوبة رادعة

أثارت الواقعة غضبًا عارمًا في أوساط المجتمع المحلي بقرية العطارة ومحيط مركز شبين القناطر، وسط مطالبات من الأهالي بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، ليكون عبرة لمن تسول له نفسه استغلال ضعف الأطفال وانعدام قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم. وناشد أهالي القرية النيابة العامة والمحكمة المختصة بسرعة البت في القضية وتطبيق العدالة.

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *