
نعرض لكم تفاصيل عن واقعة طالبة جامعة الزقازيق التي سقطت من الدور الخامس في كلية العلوم ولم يسعفها أحد حتى أن هناك تصريحات على وسائل التواصل نؤكد أن المسؤولون في الكلية رفضوا أن يلمسها أحد أو يقدم لها المساعدة حتى أن هناك من قال أن الطلبة هم من بلغوا الإسعاف وعندما حضرت لم تأخذها المستشفى إلا بوجود ضامن وتوفيت الفتاة نتيجة الإهمال.
واقعة طالبة جامعة الزقازيق:
هي طالبة جامعة الزقازيق “روان ناصر” فتاة تبلغ من العمر 22 عاما، وفي الفرقة الرابعة كلية العلوم، وحسب تصريحات أصدقائها وزملائها في الكلية، فإن روان من الشخصيات المتزنة نفسيا، والسوية في الجامعة، ولم تكن تعاني من أي اضطرابات وكانت في حالة نفسية جيدة لدرجة أنها كانت تستعد لـ لحفل التخرج من الجامعة حيث أنها كانت في السنة الدراسية الأخيرة، أي أن شبهة انتـ حارها مستبعدة تماما.
الحقيقة وراء واقعة طالبة جامعة الزقازيق:
أهل طالبة جامعة الزقازيق
بالتأكيد هم يشعرون بالحزن خاصة وأنهم لا يعلمون السبب وراء وفاة ابنتهم والتصريحات المتداولة بشأن الإهمال من قبل الجامعة، والإهمال في المستشفى التي رفضت أن تستلم الفتاة، و روايات الأصدقاء إن صحت، تدل على أن من الممكن أن يكون وراء وفاة طالبة جامعة الزقازيق لغز كبير وخـ طير، ولكن الأهلي في الوقت الحالي يطالبون الجهات المعنية بسرعة التحقيقات من أجل كشف الحقيقة.
تفاصيل واقعة طالبة جامعة الزقازيق:
سقطت طالبة جامعة الزقازيق وسط حشد من الطلاب وأمام مبنى العميد، حسب التصريحات المنتشرة من الكلاب، وشهود عيان فإن هناك إهمال من قبل أمن الكلية والقائمين عليها، ويذكر أن الجثمان تم حفظه في ثلاجة الموتـ ى من أجل الكشف، ومعرفة سبب الوفاة.
ما رصدته كاميرات المراقبة:
رصدت كاميرات المراقبة لحظة سقوط طالبة جامعة الزقازيق “روان” ولكن لم يكن أحد بجوارها حسب التصريحات، وبعدها ازدادت احتمالية أن الفتاة ألقت بنفسها لدجى جهات التحقيق.
بيان جامعة الزقازيق:
نشرت جامعة الزقازيق بيان نصه:
“”تنعي جامعة الزقازيق ببالغ الحزن والأسى الطالبة روان ناصر بكلية العلوم التي وافتها المنية ظهر اليوم، وتتقدم إدارة الجامعة بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة وزملائها وزميلاتها، ونسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.