
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الوزارة وضعت خطة شاملة لتجديد الخطاب الديني ومجابهة مظاهر التطرف، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية جاءت بعد سلسلة من اللقاءات الموسعة، جمعت متخصصين في مجالات علم النفس، والإعلام، والقانون، بهدف تشكيل تصور وطني موحد لمواجهة التشدد ونشر الفكر الوسطي.
وأوضح الأزهري أن الاستراتيجية التي جرى إعدادها تتكون من أربعة محاور رئيسية، يتناول أولها مواجهة الفكر المتطرف من خلال تأهيل الأئمة وتزويدهم بالأدوات الفكرية والعلمية الكفيلة بالتصدي له، بينما يركز المحور الثاني على معالجة السلوكيات الاجتماعية السلبية التي تهدد التماسك المجتمعي، مثل الإلحاد، والتنمر، والتحرش، وارتفاع نسب الطلاق، والزيادة السكانية غير المنضبطة.
وقرر المجلس إحالة الموضوعات الثلاثة، بجانب المداخلات التي شهدتها الجلسة وتعقيب وزير الأوقاف، إلى لجنة الشئون الدينية والأوقاف، وذلك لدراستها بشكل مفصل وإعداد تقرير شامل يعرض لاحقًا على المجلس.