
ناشد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كلاً من الهند وباكستان، بتغليب صوت العقل والاحتكام للحكمة، داعيًا إلى الابتعاد عن التوترات، وضرورة ضبط النفس إلى أقصى حد ممكن.
وأكد الطيب على أهمية الحوار كوسيلة مثلى لحل الخلافات، مشددًا على أن استغلال الموارد الطبيعية المشتركة لإشعال الخلافات وتأجيج الكراهية أمر مرفوض،كما دعا إلى الإسراع في العودة لمسارات التفاوض، مُحذرًا من أن العالم اليوم لا يحتمل مزيدًا من الحروب أو الأزمات الجديدة.
وفي سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية المصرية عن بالغ قلقها إزاء التطورات الأخيرة في العلاقات بين الهند وباكستان، خاصة في أعقاب الاشتباكات المتبادلة التي وقعت مؤخرًا وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وشددت الوزارة على ضرورة تكثيف الجهود لاحتواء التوتر ومنع تصاعد الموقف، بما يحول دون انزلاق المنطقة نحو المزيد من العنف وعدم الاستقرار.
وجددت مصر دعوتها لكلا البلدين لضبط النفس إلى أعلى درجة ممكنة، واللجوء إلى الحوار البنّاء عبر الوسائل الدبلوماسية، مؤكدة أن الحلول السلمية تبقى السبيل الأمثل لتحقيق آمال وطموحات الشعبين الصديقين في الأمن والاستقرار.