النادي الأوليمبي.. بين ذاكرة الذهب وانتظار الميلاد الجديد (كروس ميديا)

202551518702cb8 4988 42da 8fbc 2799835a99fd easy resize com2025 5 15 17 29.webp

إعداد – نهى خورشيد:

الشمس التي أشرقت على ملعب الأولمبي نهار آخر جمعة في إبريل 1966 لم تعد منذ 59 عامًا، لكن سحرها لم يغب، بين الذكرى والتمني.

أفلتت حمامة من بين كفي قادة الفريقان يكن وقطب، صفق الجمهور، تبادلا الأكابر في المقصورة السلام والابتسامات الدبلوماسية، حسن عامر رئيس نادي الزمالك يجاوره نجيب باشا الحرقني وسليمان عزت رئيس الأولمبي.

انطلقت مباراة الحسم، انكسرت اللحظة الرومانسية، سحابة دخان السيجار الكثيف علا المقصورة، تقافز ضباط البحرية على مقاعدهم عندما ارتطمت كرة حمادة إمام بالعارضة اليسرى. لاعبو الأولمبي يحاولون تخفيف استحواذ الزمالك على الكرة.

استعاض الأكابر في المقصورة بنفخ دخان السجائر بدلًا من الوقوف على أطراف أصابعهم كبقية جمهور المدرجات. الثانية تمر دهرًا، الدقيقة عمرًا، الوقت أثقل من جبل، من ينهي اللحظة التاريخية لصالحه؟، من يقبض على الشمس؟، يتبقى دقيقة، والكرة تأبى الخضوع لفريق.

طارت الكرة في الهواء وقبل سقوطها داخل منطقة الحسم، ضربها عز الدين يعقوب برأسية لتسكن في شباك الزمالك، كاد جمهور الأولمبي يحلق في الهواء فرحا، لم يكن في بال أحدهم وهو يرقص احتفالا بدوري 66 أن أكثر ما في وسعه الآن تذُكره.

تناثرت ابتسامات وحسرات على قسمات وجوه من سردوا لنا هنا حكايات الأولمبي مختلطة بذكريات الطفولة والشباب، متفاخرين بلحظات ولّت من التتويج محليًا وعالميًا.

لمطالعة التحقيق عبر كروس ميديا أضغط هنا

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *