
أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عبر الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حملة بيطرية موسعة شملت أربع محافظات، مستهدفة دعم المربين وتعزيز منظومة الإنتاج الداجني من القاعدة إلى القمة.
ومن قلب المزارع إلى الأسواق، تحركت فرق الطب البيطري كخلية نحل، تحمل اللقاحات بيد، وأدوات التقصي والتحليل باليد الأخرى، لتنفذ سلسلة من الإجراءات الذكية ضمن خطة وقائية هي الأضخم في المرحلة الحالية.
وكانت المنيا، الفيوم، السويس، وكفر الشيخ، أولى محطات العبور الآمن الذي تقوده الهيئة نحو بيئة إنتاج داجني خالية من الأوبئة، وأكثر جاهزية للتصدير وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
ووضعت في محافظة المنيا، منشأة داجنة كبرى تحت المجهر البيطري، وهي التي تستهدف إنتاج 7 ملايين طائر سنويا، حيث جرى تقييم شامل لمستوى الأمان الحيوي وكفاءة التشغيل، في تأكيد على التزام الدولة برفع جودة الإنتاج الداجني في صعيد مصر.
وشهدت السويس بدورها تدخلًا سريعًا، حيث نفذت المديرية حملات لسحب عينات من الطيور الحية بالأسواق قبيل البيع، وأُرسلت العينات إلى المعامل المرجعية لضمان سلامة الطيور من فيروس إنفلونزا الطيور، تأكيدًا على شعار الوقاية تبدأ من السوق.