
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس الشيوخ، أن الخامس والعشرين من أبريل ليس مجرد يوم للاحتفال بعودة شبه جزيرة سيناء إلى حضن الوطن، بل “لحظة وعي وطني عميق” يستحضر فيها المصريون رحلة الكفاح منذ نكسة 1967 وحتى الانتصار في 25 أبريل 1982.
ولفتت رمزي إلى أن الجيش المصري “لم يكن طرفًا في مواجهة عسكرية فحسب، بل صانعًا للتاريخ ووصيًا على أمن الأرض وكل شبر فيها.”
وأضافت رمزي أن مرحلة ما بعد التحرير تتطلب التحرير الثاني: تحرير الأرض من العزلة، والإنسان من الفقر، والمستقبل من التهميش.
وفي سياق ذلك، أشادت بما أطلقته القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي من خريطة متكاملة للمشروعات التنموية في سيناء، والتي تشمل:
– إنشاء مدن جديدة مثل “سلام” و”الإسماعيلية الجديدة” لتعزيز البنية السكانية.
وختمت النائبة بيانها بدعوة للاستمرار في دعم هذه المشروعات وتشجيع المشاركة الشعبية والرسمية فيها، معتبرة أن تحرير سيناء لم يكتمل بعد، ويلزم استكماله بقفزة تنموية واجتماعية تحفظ هوية الأرض وكرامة الإنسان.