
بعد واقعة الكلب الهاسكي انتشرت العديد من الأقوال والثل والقال ورغم أن الحادث بشـ ع بكل المقاييس ولكن هناك من هاجم المتضامنون مع الكلب هاسكي ويتخذون من الدين مبرر من أجل تدعيم هذا الهجوم ولكن جاء رد أمين الفتوى.
رد أمين الفتوى على واقعة الكلب هاسكي:
كان لـ أمين الفتوة الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية بأن الدين الإسلامي أكر برعاية مخلوقات الله جميعها دون تمييز حيث أن الله ورسوله أكدوا أن الحيوانات هم أمم أمثالنا أي لديهم من المشاعر والأحاسيس ما لدينا ويشعرون بـ الألم، وكذلك الإسلءة لهم لها عقاب عند الله حيث أنه روي عن النبي محمد أن هناك سيدة دخلت النار بسبب قطة لم تطعمها ولم تجعلها تأكل من حشائش الأرض بل ظلت تحبـ سها حتى ماتـ ت، وأكد النبي وقتها أن السيدة تُعـ ذب في جـ هنم بسبب القطة.
الحيوانات لها علينا حقوق:
أكد محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصري أن مخلوقات الله لها علينا حق وأن ما حدث في واقعة الكلب هاسكي لا يرضي الله، وقال أمين الفتوة أن الاهتمام بالحيوان يعد طريق من طرق دخول الجنة، حيث أن في كل كبد رطبا صدقة وإطعام الحيوانات تعد من أنواع الصدقات التي أمرنا الله بها في الشرع الحنيف، كما أن الأحاديث النبوية فيها الكثير عن طرق الاهتمام بالحيوان.
واقعة الكلب هاسكي ضد الدين والشرع
نعرض لكم في السطور القادمة الأحاديث التي قالها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وشجع فيها على الرحمة بالحيوان:
عن أبي هريرة رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال:”بينما رجل يمشى فاشتد عليه العطش فنزل بئراً فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من شدة العطش قال: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه، ثم أمسكه بفيه، ثم رقي، فسقى الكلب فشكر الله له، فغفر له” قالوا يا رسول الله! وإن لنا في البهائم أجرا؟ قال: “في كل كبد رطبة أجر” – رواه البخاري ومسلم
– عن ابن عمر –رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم: “دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض” – رواه البخاري