جماهير الكرة تودّع رمز التشجيع .. الأهلي يصدر بيانًا رسميًا مؤثرًا يهز المشاعر بعد وفاة أشهر مشجع في مصر ورسالة حزينة من الخطيب ماذاا قال؟

267

الأهلي  .. الخطيب .. أمح الدولي .. في لحظة ملؤها الحزن والأسى، نعى النادي الأهلي المصري، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، وباسم أعضاء مجلس الإدارة والمدير التنفيذي وكافة القطاعات الرياضية، المشجع المخلص محمد أحمد عبد الغني، المعروف بين جماهير الكرة المصرية باسم «أمح»، والذي وافته المنية اليوم.

لقد كان “أمح” أحد أبرز رموز جماهير الأهلي، وأحد الوجوه المحبوبة بين مشجعي القلعة الحمراء، لما عُرف عنه من وفاء شديد للنادي، وحضور دائم في مختلف المناسبات، سواء داخل المدرجات أو في محيط الأحداث الرياضية المرتبطة بالنادي.

 

وفاة المشجع الأهلاوي “أمح”.. خسارة إنسانية وجماهيرية

توفي اليوم المشجع الأهلاوي محمد أحمد عبد الغني، بعد رحلة حافلة بالحب والانتماء للنادي الأهلي. لم يكن “أمح” مجرد مشجع، بل كان رمزًا جماهيريًا حيًا، يُعرف بولائه الشديد وحضوره المبهج، وهو ما جعله محبوبًا من الجميع، لاعبين وجماهير ومسؤولين على حد سواء.

وقد تركت وفاته أثرًا بالغًا في نفوس محبي النادي الأهلي وكافة متابعي الكرة المصرية، الذين عبروا عن صدمتهم بفقدانه، مؤكدين أن حضوره كان يُضفي طابعًا خاصًا على كل مناسبة أهلاوية.

تعازي النادي الأهلي ومواساته لأسرة الفقيد ومحبيه

يتقدم النادي الأهلي، رئيسًا وأعضاء، بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد محمد أحمد عبد الغني “أمح”، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان في هذا المصاب الأليم.

وقد أعرب مجلس إدارة النادي عن بالغ حزنه، مؤكدًا أن “أمح” كان أحد المخلصين الذين قدموا نموذجًا رائعًا في الحب والانتماء للكيان الأحمر، وسيظل اسمه محفورًا في ذاكرة كل من عرفه أو تعامل معه.

262
أمح الدولي

إرث محبة سيظل خالدًا

لن يُنسى “أمح” من قلوب الجماهير، فقد عاش عاشقًا للأهلي، ومات وهو يحمل لواء الانتماء بكل صدق. وسيبقى في الذاكرة، لا كرمز تشجيعي فقط، بل كشخصية محبة ومرحة، زرعت البسمة في وجوه الجميع.

 

إنا لله وإنا إليه راجعون

رحم الله الفقيد، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما قدمه من حب وإخلاص في ميزان حسناته. سيبقى “أمح” جزءًا من تاريخ الأهلي الذي لا يُنسى، ومثالًا على أن الانتماء الحقيقي لا يُقاس بالألقاب، بل بما تحمله القلوب من صدق وولاء.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *