” لست من عشاق التريندات ولا أبحث عنها”.. أسامة منير يعلق على الأزمة الأخيرة بسبب فيديو المسيحيين والمسلمين

382.webp

لا شك أن أسامة منير على مدار عقود يحتل قائمة الأكثر استماعا على الراديو المصري حيث أن برنامجه أنا والنجوم وهواك كان حديث الناس لعقود من الزمان واتجه بعدها لبرامج يكون ظاهرا فيها بشكل مرئي وأيضا يستمع لـ مشكلات الناس العاطفية وغيرها ويعلق عليها، ويجب أن نعرف أن هناك أزمة أخيرة واجهته نعرضها لكم، ونعرض رده عليها.

 

أسامة منير وأزمة فيديو المسيحيين والمسلمين:

 

أكد أسامة منير أن هناك شخص يدعي أنه طبيب وهو حاصل على إعدادية “كما قال أسامة منير” وينتهج نهج الجماعات المتـ طرفة أخذ فيديو له واقتطع منه أجزاء بحيث يكون فيدية مسيء أو به عبارات لا تليق، وأكد أسامة منير أنه بريء تماما من هذا الفيديو، وأنه مجتزأ ، أن وأشار إلى أن الشعب المصري يعرفه جيدا، ويعرف مدى وطنيته وحبه لمصر.

 

تصريحات أسامة منير

علق أسامة منير على الفيديو المجتزأ الذي انتشر وقال:

 

“بدأت رسائل تظهر على صفحتي في شكل نصيحة للسيدات المسلمات.. بتقول متحكوش أسراركم لأسامة النصراني، لكني لم أضع للأمر أي انتباه، وتلقيت تهديدات عقب انتشار الفيديو..  أنا قبطي عشت طوال عمري في مصر، وبعشق تراب بلدي وأخدمه بعيني، ولم يصدر مني على مدار 22 عامًا في عملي الإعلامي أي تجاوز أو خطا في حق عقيدة، أو دين، أو رجل دين، أو أي نبي من الأنبياء”.

 

 

” طول عمري معتدل جدًا، وكل أصدقائي مسلمين، من طفولتي لدلوقتي وبنعرف بعض ونقابل بعض.. ودخلنا بيوت بعض، وأكلنا على موائد بعض، وكمان عيدنا وفرحنا وحزنا مع بعض.. فأنا إنسان مش متـ طرف…  لما يجي واحد من سنة ونص ياخذ فيديو ويستقطع منه أجزاء، ويعمل عليها فيديو مدته ساعتين علشان يولع بيها الدنيا يبقى ده أمر غير مقبول، وأنا عمري ما قولت كلمة وحشة في حق الحجاب والإسلام”.

 

أسامة منير

من المعروف عن أسامة منير أنه محب للمسلمين ويرحب بهم ومشكلاتهم دائما ويعطيهم الحلول بمنتهى الإخلاص، كما أن شركته بها موظفين مسلمين، ويحبهم، ويحبونه، ويذكر أيضا أن هذه الفترة تشهد الاصطياد في الماء العكر من قبل بعض منتهـ جي الفكر المتـ طرف، والمقيمين خارج مصر ويريدون أن ينشروا بذور الفتن في مصر ويستغلون أحداث مثل قضية الطفل ياسين لجعل الحدث طائـ في وليس مجرد حادث يحدث من أي شخص وفي أي مكان، ويجب أن يكون الشعب المصري واعي، ولا ينساق لهذه الأفكار التي غرضها تخـ ريب بلادنا.
 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *