في أول رد فعل إعلامي بعد صدور الحكم الصارم في قضية التعدي على الطفل ياسين، خرج الإعلامي أحمد موسى بتعليق ناري عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، أثار تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
كتب أحمد موسى قائلًا:
“حكم رادع وفي أولى جلساتها.. محكمة الجنايات تعاقب المدير المالي المتهم في جريمة الاعتداء على الطفل ياسين داخل أسوار مدرسة بدمنهور بالسجن المؤبد، العدالة تنتصر وقضاء مصر الشامخ يحكم بالعدل.”
تصريحات أحمد موسى جاءت في أعقاب الحكم التاريخي الذي صدر عن محكمة جنايات دمنهور، والتي قضت بالسجن المؤبد للمتهم بهتك عرض الطفل ياسين داخل مدرسة الكرمة الخاصة، مما اعتبره كثيرون خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة وحماية حقوق الأطفال.
تفاصيل الحكم القضائي في قضية الطفل ياسين
قضت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار شريف كامل عدلي، وعضوية المستشارين أدهم محمد سعيد ومحمد سعيد عبد الحميد، بالسجن المؤبد على المتهم البالغ من العمر 79 عامًا، والذي كان يشغل منصب مدير مالي بالمدرسة.
الحكم صدر في أولى جلسات المحاكمة، ما اعتبره كثيرون – ومنهم أحمد موسى – دلالة على سرعة استجابة القضاء وقوته في التصدي لجرائم من هذا النوع.
ردود الفعل الشعبية والإعلامية
شهدت ساحة المحكمة تواجدًا كثيفًا من المواطنين، الذين رفعوا لافتات داعمة للطفل ياسين، ورددوا هتافات تطالب بتحقيق العدالة. وقد أكد الإعلامي أحمد موسى في تعليقه أن “القضاء المصري انتصر للطفولة”، وهو ما انعكس في تفاعل الجمهور مع منشوره، الذي انتشر بسرعة على منصات التواصل.
وزارة التعليم تتخذ إجراءات حاسمة
توازيًا مع الحكم، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إقالة مديرة المدرسة وتشكيل لجنة لفحص جميع أعمال مدرسة الكرمة. وأكدت الوزارة التزامها بحماية الطلاب من أي انتهاكات مستقبلية، وسط مطالب بتشديد الرقابة على المدارس الخاصة.
خلاصة القول
ما قاله أحمد موسى لم يكن مجرد تعليق إعلامي، بل رسالة دعم قوية للعدالة ومساندة صريحة للطفل ياسين وأسرته. القضية تمثل نقطة تحول في التعامل مع جرائم الاعتداء على الأطفال داخل المؤسسات التعليمية. العدالة انتصرت، ولكن المسؤولية لا تزال مستمرة لضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع المؤسفة.