
تصدر خبر وفاة الطالبة روان ناصر بجامعة الزقازيق، عمليات البحث على الإنترنت، بعد سقوطها من الطابق الرابع بمبنى كلية العلوم وأثارت الحادثة التي وقعت داخل حرم جامعي بمحافظة الشرقية جدلاً واسعاً، مع طرح تساؤلات حول ما إذا كانت الطالبه قد انتحرت أم أن هناك شبهة جنائية وراء الحادث.
مفاجآت جديدة تكشفها كاميرات المراقبة
وكشفت كاميرات المراقبة التي وثقت لحظات السقوط عن مفاجآت جديدة، ما أثار جدلاً متجدداً حول تفاصيل الحادث.
طالبه علوم الزقازيق: تفاصيل الواقعه ومفاجآتها
وكانت الطالبة المتوفاة روان ناصر، طالبة بالسنة الرابعة بكلية العلوم بجامعة الزقازيق، تبلغ من العمر 22 عامًا وبحسب زملائها كانت روان في حالة نفسية مستقرة، وتستعد للتخرج قريبًا، وهو ما نفى تمامًا احتمالية انتحارها وتؤكد شهاداتهم أنها كانت تركز على دراستها ولم تكن تعاني من أي ضغوط نفسية أو اجتماعية.
أول تعليق رسمي من جامعة الزقازيق بشأن وفاة الطالبة

أصدرت جامعة الزقازيق بيانًا رسميًا تنعى فيه الطالبة روان ناصر، وتقدمت بخالص العزاء لأسرتها وزملائها.
كشف الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب، تفاصيل واقعة سقوط طالبة من أعلى مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق. وأكد أن كاميرات المراقبة سجلت اللحظات الأخيرة قبل سقوط المتوفاة، ولم يشاهد أحد بالقرب منها أعلى المبنى.
وأضاف نائب رئيس جامعة الزقازيق أنه فور ورود بلاغ بالحادث انتقل فريق العمل على الفور إلى موقع الحادث وتبين أنه تم نقل الطالبه إلى مستشفى الجامعة. تمت محاولات لإنقاذ المتوفاة، إلا أنها توفيت وأكد أن الأمر أصبح الآن من مسؤولية النيابة العامة داعياً الجميع إلى توخي الدقة والموضوعية في نقلهم ونشرهم، والدعاء للفقيدة وذويها.
روايات مختلفة عن وفاه طالبة بكلية العلوم جامعة الزقازيق
ورغم أن كثيرين اعتبروا الحادثة حالة من القدر، إلا أن روايات مختلفة بدأت تنتشر بين زملاء الطالبه، خاصة بعد ظهور مقاطع فيديو تظهر بقع دماء تحت المبنى الذي سقطت منها الطالبه.
ومن بين هذه الشهادات، أشار البعض إلى إهمال مسؤولي الكلية في تقديم الإسعافات الأولية للطالبة بعد سقوطها وقالوا إن سيارة الإسعاف وصلت بعد 20 دقيقة من الحادث، ما أدى إلى وفاة الطالبة على الفور.
وفاة طالبه علوم الزقازيق
وأكدت روايات شهود عيان عديدة من المتواجدين في الجامعة أن الطالبة سقطت بمفردها من الطابق الرابع، دون وجود أحد حولها، في اللحظات الأخيرة.
والتقطت كاميرات المراقبة التي وثقت الحادثة لحظة سقوط روان ناصر. ويظهر في اللقطات الطالبة وهي بمفردها على حافة المبنى قبل سقوطها، مما يثير احتمال أن تكون ألقت بنفسها .
وعقب الحادث، تلقت قوات أمن الشرقية بلاغًا من مستشفى جامعة الزقازيق يفيد بوصول الطالبة روان ناصر 22 عامًا إلى المستشفى متوفاة.
وأكدت التحقيقات الأولية أن الطالبة توفيت إثر سقوطها من الطابق الرابع بمبنى كلية العلوم. وتم الاحتفاظ بالجثة في ثلاجة تحت تصرف النيابة العامة التي فتحت تحقيقا.
نتائج التحقيقات
ولم تكشف التحقيقات حتى الآن عن السبب الكامل للحادث، ورغم أن كاميرات المراقبة سجلت لحظات السقوط، إلا أن بعض الشائعات لا تزال تتردد حول احتمال وجود شبهة جنائية.
من جانبها، تواصل النيابة العامة تحقيقاتها لمعرفة ما إذا كان الحادث عرضياً أم نتيجة سبب آخر.